فن الارتجال المسرحي ينبض بالمرح والحيوية، مع تركيز كامل على التعلم من خلال التجربة والتمارين. نحتضن مبدأ الفشل وأهمية المجازفة الإبداعية كجزء من متعة المخاطرة؛ حيث تتعلم قبول الأخطاء وسط تصفيق وتشجيع الزملاء، مما يخلق بيئة مريحة وداعمة. ‘ايوا و’ هو مبدأنا الثاني، حيث نقبل ونبني على أفكار بعضنا البعض. البرنامج يشمل تمارين لكسر الجليد، تدريبات على المفاهيم الأساسية، ويختتم بألعاب تفاعلية ممتعة لتعزيز التعلم.
نحدد المشاركين في كل مرة بين 20 و30 شخصًا، وننتهي بعرض ختامي احتفالي للتخرج؛ فرصة ذهبية للخريجين لتقديم أدائهم الحي أمام جمهور. الشهادات مكافأة لمن يكمل 75% من الجلسات. والأروع أنك تصبح بعدها جزءًا من مجتمع الارتجال، حيث تمارس دوريا هذا الفن الغني والذي يتجاوز حدود الكوميديا الاعتيادية. لا تنسى: الحركة جزء لا يتجزأ من جلساتنا، فاختر ملابس مريحة ومرنة!
عن فِنك:
فِنك مسرح مجتمعي سعودي. صمّم للمبدعين في الفنون. يهدف لاكتشاف وإشغال المواهب وصناعة المحتوى الإستثنائي محليا والمتفوق عالميا. وذلك من خلال جذب جماهير الفن والثقافة طوال العام بالاستثمار وتطوير المواهب والمحتوى السعودي.
يعمل فِنك في أربعة القطاعات الفنية وثقافية أساسية:
- المسرح والفنون الأدائية (الفنون الأدائية والكتابة والتمثيل والكوميديا والحركة والرقص التعبيري والإنتاج)
- الموسيقى والغناء
- المحتوى المرئي
- الفعاليات المسابقات والمهرجانات.
المقر في حي جميل:
نسكن في حي جميل. موقع يدار كمجمّع فنون متخصص ومركز إبداعي للمملكة العربية السعودية. تتركز جهوده لبناء مجتمعات متصلة ومرتبطة بالثقافة. صُمم حي من قبل المكتب المعماري الهندسي واي واي الحائز على عديد من جوائز، ويشير بتسميته إلى الحي، مما يدل على الطبيعة المبهجة والتعاونية للمجمّع وعزمه على الجمع بين مجموعة واسعة من التخصصات الإبداعية في وجهة واحدة.
إلى جانب متحف فنون حي، والمنصة التعليمية تعليم حي واستوديو حي فإن سينما حي هي أول مركز سمعي بصري مستقل في السعودية. وفناء حي وهو المساحة متعددة الأغراض للعروض وورش العمل والمحادثات تطل على الساحة المركزية للمجمّع المبنية على فلسفة الاستدامة والقدرة على التكيف.
فِنك في الدور الأرضي من حي ويمتد على مساحة ٤٠٠ متر مربع. يضم اللاونج أو منطقة الاستقبال، غرفة للكتابة، قاعة الأنشطة بالإضافة إلى مسرح الوجار الأساسي الذي يتسع لـ٩٠ شخصًا، واستوديو حركي في الدور الأول.
المرافق المتاحة لمرتادي حي في فِنك تشمل:
- مواقف سيارات سفلية
- دورات مياه
- مصلى
- متجر Homegrown،
- سينما
- مقهى عيش
- مطعم (قريبًا)
- حديقة خارجية مفتوحة
المحتوى:
ورشة الارتجال هذه تُعد بوابتك الأولى إلى عالم ممتع وحيوي وتفاعلي. تُقدم لك الأسس وشرح للعقلية اللازمة لإتقان فن الارتجال المسرحي وفق فلسفة فِنك الخاصة المعتمدة على التمارين والألعاب. خلال جلساتنا، ستتاح لك الفرصة لتنمية مهاراتك الأساسية من خلال التعاون والعمل الجماعي. يحتوى البرنامج على:
-
- المقدمة والاتفاقات.
- المهارات والمفاهيم الأساسية.
- الحالة الذهنية لممارس فن الارتجال المسرحي.
- مبدأ: الفشل! و متعة المجازفة
- مبدا: القبول والبناء “ايوا! و..”
- مهارات: الاستماع، الدعم والتعاضد للمجموعة، العفوية، الخيال، التعاون
- تمارين وألعاب.
لمن هذه الورشة:
لأولئك الذين يطمحون إلى امتلاك سرعة بديهة استثنائية وتفكير إبداعي متقد من خلال تجربة تعليمية ممتعة ومحفزة. لتشبع الرغبة في اكتساب مهارات فنية حديثة أو حتى التغلب على خوف الحديث أمام الجمهور. وتقوية الثقة الفنية والمهارات في بيئة داعمة ومشجعة.
للفنانين الذين يبحثون عن مجتمع يدعم فنهم ويرافقهم في رحلتهم الفنية. يتيح لهم اكتساب الأدوات الأساسية في مجال الفنون ويفتح الباب للانضمام إلى مجتمع شغوف بالفن، متعطش للتعبير الذاتي. من يبحث عن دفعة محفزة وتشجيع يساعد على النمو والتطور الفني
المدربين:
-
- فرح بابكر: تمارس الفنون يوميا على مدى ٤ سنوات ماضية، صديقة الجميع ومتمكنة في بناء جسور التعاطف. معروفة بقلبها الكبير وأسلوبها الحاني على المسرح
- خالد عبدون: مدرب ولاعب ارتجال من ١٠ سنوات، قصير لكن مكانته كبيرة في قلوبنا
الجدول:
- اليوم الاول: 9 ديسمبر – الوقت من 6:30م الى 9م
- اليوم الثاني: 11 ديسمبر – الوقت من 6:30م الى 9م
- اليوم الثالث: 16 ديسمبر – الوقت من 6:30م الى 9م
- اليوم الرابع: 18 ديسمبر – الوقت من 6:30م الى 9م
الاراء:
-
- ساعدتني بتحسين بديهتي و القدرة على إتخاذ القرارات في المهام اليومية. كما أنها ساعدتني على تخطي الخوف من الجمهور و كانت أداة تزيد من انسيابية التمثيل المسرحي. – ميسان شلال
- الارتجال هو فن التقبل والبناء جميل أن تكون في بيئة تتقبل فكرتك وتبني عليها وأيضًا تعطيك مساحة لكي تتقبل أفكار الآخرين وتبني عليها الارتجال جميل لأنه يساعدك في تقوية سرعة بديهتك وقدراتك التمثيلية و الإبداعية في آن واحد . – محمد انديجاني