خمسة أسباب تخلي المسرح الموسيقي السعودي أرهب من أي أغنية في سبوتيفاي
تخيل انك في يوم خميس تلقى نفسك تغني وتصفق بدون ما تحس بنفسك! وبدون ما يفكر عقلك ” أنا ليش هنا؟” ” ايش راح اتعشى؟ ” عارف ليش ؟ لأنك منغمس بشكل كامل في عرض موسيقي سعودي أصيل. من جد! المسألة ما عاد صارت مجرد عروض غريبة مع أضواء مبتذلة وحركات مو متناسقة مع الكون قبل الأغنية أصلاً، صار المسرح الموسيقي السعودي عبارة عن عاصفة تجسد الحياة السعودية بكل تفاصيله، وهذي 5 اسباب ممكن تقنعك :
قصصنا على الخشبة: المسرح الموسيقي في السعودية صار زي “جروب واتساب” يطرح القضايا اللي تمسنا وكل عرض يصير حكاية نعرف جهات اتصالها و كيف نتفاعل معاها.
صوت محلي بنبرة عالمية: تخيل أمسية سعودية بموسيقى تجمع بين الطار النجدي والجيتار الأجنبي. هذا الدمج بين تراثنا وانفتاحنا للعالم هو اللي يخلي العرض حقيقي، بس في نفس الوقت جديد ومثير.
كل الأعمار مرحب بها: المسرح الموسيقي في السعودية صار زي ” بيت الجد ” يجمع الكل من الأطفال اللي ينبهرون بالأضواء، للشباب اللي يحبون الرسائل القوية، وحتى كبار السن الي يتذوقون فن الزمن الجميل.
قصصنا بصوتنا: من قصص أحلام الشباب اللي يطاردون مستقبلهم ورؤية بلادهم، لقصص الأجيال السابقة في اغاني كلاسيكية، المسرح الموسيقي صار المنصة اللي تغني القصة بدل ما تحكيها.
فن يصنع المستقبل: المسرح السعودي مو بس فن، هو جزء من رؤية ثقافية شاملة ورفع لجودة حياة مجتمعنا. عروضه انعكاس لحكايتنا ومستقبلنا .
ختامها مسك؟ المسرح الموسيقي يبقى هو المكان اللي نحكي فيه قصصنا بصوت عالي وأحيانا مع دقة طبلة.
Responses