كيف تستمتع بجمال المسرح حتى لو لم تكن خبيراً ؟

قد رحت مرة عرض مسرحي، وكان عقلك شوي وينفجر من كمية التفاصيل قدامك، وتمنيت وقتها انك ترسل لترنتينو واتس تشكره فيها على منظور عدسة السينما + قلب أحمر. لكن لو تركز أن المسرح ثري بتفاصيله المسرح  عينك هي الكاميرا، في السينما يقرر المخرج وين يبغاك تركز. في المسرح؟ كل شيء قدامك وكل تفصيلة تنتظر منك تلاحظها.  لو تبغى تعيش هذي اللحظة تعال أعطيك كيف تستمتع بعالم المسرح الحي.

1.  خلي عينك هي الكاميرا 

في المسرح ما في مخرج يمسك يدك ويقولك “هنا ركز”. تقدر تشوف البطل، أو تتابع الشخصية الجانبية وهو ميت خوف من أول المسرحية، ينتظر بس يقول  ” وصل المرسول يا سيدي”  ويخرج. باختصار انتا اختار منظورك.

2. لغة الجسد تغنيك عن ألف كلمة

كل  حركة من الممثل  لها معنى، وكل إيماءة تروي قصة ، خليك مترجم ذكي لها ، لأن مهما كان الشيء صغير فهو يساوي ساعات من التدريبات .

3. الأصوات مصممة لك

الحوارات، الموسيقى، وحتى الصمت في المسرح مصمم لإدخالك في أجواء العرض. صوت مرتفع هنا، ونغمة هادئة هناك، كلها تخدم تجربتك . 

4. اسمع النور وهو يتكلم 

 ركز على تغيرات الإضاءة في المسرح، لاحظ كيف تغير المشاهد وتوجه انتباهك. في بعض الأحيان، تكون الإضاءة هي الراوي الخفي في القصة،  ترا كل شي مقصود !

5.  شغل خيالك وخلك دايم منغمس 

في أي لحظة ممكن تظهر المفاجئات. ممكن تنقلب الأحداث بشكل غير متوقع،  مما يعطي للعرض تجربة خاصة في ذاكرتك  .

في النهاية العروض الحية تعطيك فرصة تكون مخرج نفسك، والوصفة بسيطة . ركز، استمتع، وعيش اللحظة زي  ما تبغاها.  وخلك واعي دايما بأن التفاصيل موجودة لتُكتشف، وليس لتُفرض عليك. جرب حضور عرض مسرحي، واكتشف كيف يمكن لعينيك أن ترى ما تعجز الكاميرا عن نقله!

Related Articles

Responses

Your email address will not be published. Required fields are marked *