النشرة الأسبوعية 6

في يوم الخميس الماضي إذا كنت متوقع إنك تجي تضحك على نكت تضحك، تراك جيت المكان الغلط وتكون غلطان🥉! ليلة ستاند أب بدون فلسفة كانت تموت ضحك !!! رحلة كوميدية خارج حدود المنطق، وكل لحظة فيها كانت تفاجئك. كانت أقرب لرحلة في قطار ضحك سريع، ياخذك زي الملاهي مليان تحولات سريعة ونكت مرة … مرة … مرة مو متوقعة. 😂🎢
جالسين على الكرسي… لكن في عالم تاني!
أنت جالس في الكرسي تتوقع عرض كوميدي، لكن فجأة تلاقي نفسك في عالم موازي. “أوكي، إحنا هنا علشان نضحك”، لكن مو لدرجة اسأل الي جمبي ” تعرف دكتور باطنية كويس؟ ” 😂
الجمهور؟ هم الضحكة نفسها!
كل ما الجمهور ضحك أكثر كل ما الكوميدينز تحمسوا أكثر وبدأوا يبدعون اكثر. وكلما الكوميديين حسوا بحماس الجمهور، كانوا يزيدون من طاقتهم وحيويتهم في العرض، التكامل بين الجمهور والكوميدينز يكون زي دائرة مغناطيسية: الجمهور يضحك، الكوميديين يتشجعون، وهكذا تتصاعد الضحكة وتخلي الجدران تهتز 😄🎤
كيف تحول كل شيء لضحك!
أما عن الأفكار اللي تطلع من دماغ الكوميديين؟ تقدر تقول “جنونية” بكل المقاييس. ولو كنت متوقع انهم زي عروض الستاند أب العادية وبس، تصير ثاني مرة غلطان!🥈 حيفتحوا لك هروج بعضها ممكن يفشل، بس حيقولوها لك بنبرة وكأنهم قادة حرب بنص شنب! 🏆😂
وإذا كنت لسه فاكر إن العروض عادي تتفوت (بنبرة رجل حكيم) ” فقد ظلمت نفسك يا ابني! ” وتصير ثالث مرة غلطان وتفوز بالذهبية 🥇 لأن العرض كله كان عالم قائم بذاته، كأنك تدخل فيلم كوميدي لهنيدي في عزه. لو ما رحت العرض، عموماً عندك فرصة ثانية… ايش تستنى؟ 🤷♂️🎤



Responses